خط سير الرحلة التفصيلي للجولة السياحية التي تستغرق أسبوعًا

تخيل الدخول إلى عالم غريب حيث يغلفك ويحتويك النعيم الخالص عند كل منعطف! هذه التجربة الخيالية تنتظرك أثناء رحلتك مع سقطرى بليس. اربطوا حزام الأمان لمدة أسبوع من السحر وحوّلوا أحلامكم إلى حقيقة!.

اليوم الأول: المطار ، عرهر

يبدأ السحر والجمال في مطار سقطرى الدولي. عند وصولك، سيرحب بك مرشدنا السياحي المخصص بحرارة، وسيقودك فريقنا المحلي بعد ذلك إلى شاطئ عرهر الفاتن ، الذي يعد كمرفأ من المنحدرات الساحلية العالية والرمال البيضاء النقية، تحتضنه تيارات المياه العذبة المتدفقة من المنحدرات إلى الشاطئ. يمكنك الغطس في المياه الفيروزية أو تسلق الكثبان الرملية للاستمتاع ببعض المناظر التي لا تُنسى قبل أن تودع الشمس. ينتهي يومك بعشاء لذيذ وليلة من التخييم المريح في هذه الوجهة السحرية..

اليوم االثاني: حومهل او كهف حوق، إرسل

يوم ثانٍ مذهل في انتظارك! عند الفجر، قبل شروق الشمس، يمكنك التقاط بعض صور شروق الشمس الأكثر إثارة في حياتك. بعدئذ، سيكون الإفطار جاهزًا وبعد ذلك، يمكنك الاختيار بين الأمرين: الذهاب إلى محمية حومهل أو كهف حوق.

يقع مسبح حومهل في واحدة من أكثر المناطق المحمية جاذبية في سقطرى. تعد هذه المنطقة أيضًا موطنًا لمجموعة متنوعة من الأشجار السقطرية، بما في ذلك: البوزويليا، والغودروفا، ووردة الصحراء، وأشجار دم الأخوين الأسطورية وغيرها الكثير. إن التجول بين هذه الأنواع النادرة والمسبح الطبيعي هو رحلة  ساحرة وغير عادية.

كهف حوق هو كهف الظلام والمياه العذبة. هنا سترى الصواعد والهوابط الجذابة من الرواسب الكلسية ، وكذلك الأحجار المتدفقة الرائعة. حوق هو كهف رائع بشكله الأصلي، لا توجد أضواء أو ممرات خشبية هنا، فقط الطبيعة في أكثر صورها  الجامحة.

في محطتنا التالية نعود إلى عرهر لتناول طعام الغداء. في فترة ما بعد الظهر، لدينا وقت للاسترخاء وسيتم نقلك بعد ذلك إلى رأس إرسل في الجهة الشرقية من الجزيرة حيث يلتقي بحر العرب والمحيط الهندي. هنا، يمكنك الاستمتاع بوقتك حتى غروب الشمس حيث سنستكشف المزيد ونزور منزل عائلة محلية لاحتساء شاي بالمذاق السقطري. بعد ذلك، سنتناول العشاء في مخيمنا وننام مرة أخرى على شاطئ عرهر الرائع.

اليوم الثالث: وادي كليسن، ديحمري

إنه الصباح يا شباب! الفطور جاهز. بعد تناول وجبة الإفطار، سيتم نقلك إلى وادي كليسن، وهو أكبر حوض سباحة طبيعي في الجزيرة، وتحيط به الأشجار المستوطنة المختلفة ومنحدرات الحجر الجيري الأبيض. إذا كنت تشاهد بشكل جيد ، يمكنك أيضًا رؤية بعض أنواع من الحرباء التي تتغير ألوانها! سنكون هنا حتى الظهر، لذلك لديك متسع من الوقت كحجم العالم للسباحة في الوادي المذهل والقفز فيه من ارتفاعات مختلفة. يستمر النصف الثاني من يومك في عالم المياه العجيب عند توجهنا بالسيارة إلى محمية الديحمري البحرية، وهي منطقة محمية في الساحل الشمالي لسقطرى وواحدة من أفضل الأماكن للغطس في الجزيرة. يتوفر مدرب غوص في الموقع، ويمكنك استئجار معدات الغوص إذا كنت ترغب في استكشاف المياه العميقة للبحر. ومع ذلك، فإن أسرع طريقة للانغماس في المناظر الطبيعية المذهلة هي الغطس لأن ديحمري هي موطن لواحدة من أغنى الشعاب المرجانية في أرخبيل. يمكنك بسهولة قضاء ساعات في الماء ومشاهدة أنواع لا حصر لها من الحياة البحرية بدءًا من السلاحف البحرية والأخطبوطات وحتى ثعبان البحر، الأسماك وغيرها.

العشاء والتخييم الليلي على شاطئ ديحمري.

اليوم االرابع: زاحق

هذا الصباح يبدو مختلفا! سنسافر عبر الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، لنصل إلى سهول نوجد الشاسعة بعد ساعات قليلة. هذا هو المكان الذي ستنتظر فيه كثبان زاحق الرملية الرائعة. في هذا المكان من العالم، تبدو الحياة كلها فاتنة! الشواطئ المتلألئة وأمواج المحيط المتراقصة كلها تعني شيئًا واحدًا فقط: وهو أنك قد وصلت إلى شواطئ المحيط الهندي. وفي زاحق ، حيث أقيم مخيمنا، يتم إعداد الغذاء أيضًا. يمكنك أن تأخذ قيلولة في الظل وتستيقظ لترى كيف تغير المزاج بأكمله مع تغير الضوء. كل لحظة في زاحق هي لحظة سحرية بطريقتها الخاصة، حيث تدعوك إلى تسلق الرمال البيضاء للحصول على صور غروب الشمس التي لا مثيل لها والمناظر الفريدة من نوعها حقًا. العشاء والتخييم الليلي في زاحق.

اليوم الخامس : ديكسم

ها نحن ذا! بعد تناول وجبة الإفطار في الصباح الباكر، سنقوم بجولة سريعة لاستكشاف كهف ديجوب؛ كهف من الصخور المائية حيث نحت الزمن الأشكال الرائعة بمساعدة الشلالات الصغيرة., والآن قد حان الوقت للقيادة إلى أرض عالية ، إلى مكان لا مثيل له على وجه الأرض، هضبة ديكسم، موطن أشجار دم الأخوين الأسطورية. نقود السيارة عبر الحديقة الوطنية حيث تصطف الأشجار ذات المظهر الغريب على جوانب الطريق. هنا الجمال حي مثل الطبيعة نفسها. قبل التوجه إلى غابة أشجار دم الأخوين الوحيدة في العالم، نتوقف عند أعمق وادي في الجزيرة، وادي ديرهور. هنا، تنمو أشجار النخيل في قاع الوادي وتنمو أشجار نضاحة مكتنزة مباشرة من جدران الوادي الشاهقة. إنه مشهد يستحق المشاهدة! من الوادي، نصعد إلى أعلى ما نستطيع، إلى غابة فيرميهن حيث تولد الأشجار الشهيرة. وهنا سنتناول الغداء تحت شجرة قديمة وسنقضي فترة ما بعد الظهر بأكملها لاستكشاف الغابة. نذهب أيضًا في نزهة لالتقاط صور لغروب الشمس مع مرشد محلي لرؤية أفضل المناظر في هذا المكان المختلف.

العشاء والتخييم الليلي في الغابة.

اليوم السادس: ديطواح

 هذا الصباح، بعد تناول الإفطار في ديكسم، نترك الهضبة الوسطى المرتفعة خلفنا ونتوجه إلى غرب سقطرى، إلى قرية مذهلة تسمى قلنسية، ثاني أكبر منطقة في الجزيرة. ومن هنا، تستغرق الرحلة مسافة قصيرة إلى بحيرة ديطواح ، وهي منطقة محمية تقع بالقرب من نقطة التقاء البحر العربي والمحيط الهندي. لذلك، لديك كل اليوم للسباحة واستكشاف الشاطئ حتى الغداء سنتناوله في كهف رائع مع رجل الكهف المحلي الذي سيعرّفك بمخلوقات بحرية مختلفة ورائعة، فهو يعرف البحيرة جيدًا، لذلك لا داعي للقلق بشأن أي شيء آخر غير الاستمتاع بجميع المعالم السياحية الرائعة. بعد استكشاف البحيرة، نعود إلى المخيم، ونحصل على الوقت للاستحمام وتناول العشاء  وسنخيم طوال الليل على الشاطئ في بحيرة  ديطواح.

اليوم السابع: شُوعب

 هذا الصباح للإبحار في كنف الأمواج! يبدأ يومك برحلة بالقارب إلى شاطئ شُوعب ، وهي رحلة تستغرق حوالي ساعة ونصف. نأمل خلالها أن نرى الكثير من الدلافين في طريقنا وأن يكون لدينا متسع من الوقت للسباحة في شاطئ شُوعب، أحد أكثر الشواطئ نظافةً في الجزيرة. نعود إلى المخيم لتناول طعام الغداء كما يمكننا الاسترخاء بعد ذلك فلدينا الوقت الكافي حقيقةً ، أنت في طيّ إجازتك! فاللحصول على صور لغروب الشمس في المساء، يمكنك إخراج الكاميرا الخاصة بك في المكانين الرائعين التالي ذكرهم:

في الموقع الأول يمكنك الصعود إلى قمة جبل صغير للحصول على إطلالة عالية على بحيرة ديطواح ومياهها الزرقاء بجانب الرمال البيضاء.  تظهر وكأنها رؤية من حلم جميل ولكنها كلها حقيقية في عالمنا.

يمكن الوصول إلى الموقع الثاني بالسيارة، هناك حيث تتكشف رؤية أوسع للمناظر الطبيعية المحيطة. هنا يمكنك الاستمتاع بإطلالة على البحر والمناظر الطبيعية الجبلية المحيطة.

العشاء والمبيت في بحيرة ديطواح.

اليوم الثامن: المطار

 نودعك بوجبة إفطار لذيذة، ثم نوصلك إلى المطار للعودة إلى الوطن.

نظرًا لأن الطبيعة هي التي تحكم هذه الجزيرة، فإن خط سير رحلتنا المليء بالمغامرات يرقص على إيقاع نزوات الطبيعة، ويتغير ويتأرجح مع تغير الفصول والظروف الجوية.

فاستعد لمواجهة التقلبات والمنعطفات غير المتوقعة، بينما نستكشف عجائب سقطرى الجامحة، ونمتلك الجرأة على تغيير برنامج الرحلة في الاتجاه المعاكس إذا لزم الأمر!